-->

الأخطاء الـ (17) الأكثر شيوعًا بين المُشتغلين بالتدوين الإلكتروني

كيف يُمكن تجنب بعض الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من المدونين ؟
(كيف يُمكن تجنب بعض الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من المدونين ؟)
 
    إذا ما علم الأخرين بأنك تعمل بمجال التدوين الإلكتروني فإنهم يعتقدون بأنك تربح الأموال وأنت جالس في منزلك لاتفعل شئ إلا كِتابة بعض الكلمات – مثلما أفعل أنا الآن حيثُ أنهم لايعرفون حجم المُعاناة والضغوط 
التي يتعرض لها المُشتغل بمجال التدوين.

حيثُ  أن نجاحك في عملك كمدون إلكتروني يتطلب منك الكثير من الوقت والعمل الشاق بالإضافة إلي اِمتلاك الكثير من المهارات والقُدرات التي تُساعدك في أداء عملك بنجاح .

- وإن كانت المُقدمة السابقة قد خدعتك بأننا سوف نتناول كيفية نجاح مدونتك الإلكترونية "فهذا غير صحيح" 

فمن خلال مقال (الأخطاء الـ (17) الأكثر شيوعًا بين المُشتغلين بالتدوين الإلكتروني):

سنتعرف علي أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من المدونين والتي تكون سبباً رئيسياً 
في عدم اِستمرارهم للعمل بهذا المجال.

أكثر الأخطاء التي يقع فيها أغلب المُبتدئين بالعمل بمجال التدوين


- بالرغم من أن بعض الدراسات أكدت علي أن اِرتكاب الأخطاء في بداية العمل بمجال التدوين ستكون سبباً رئيسياً
 في النجاح بعد ذلك، إلا أن هُناك الكثير من الأخطاء الفادحة التي عليك أن تتعرف عليها وتتجنب القيام بها
 "إذا ما أردت أن يكون نجاحك خلال وقت قصير"، ولعل أبرز تلك الأخطاء يتمثل في:-


1 – (إنشاء مدونتك قبل أن يكون لديك أهدافاً واضحة ومُحددة) 


إذا كُنت غير قادراً علي تحديد أهدافاً رئيسية، فلا تبدأ في العمل بمجال التدوين
(إذا كُنت غير قادراً علي تحديد أهدافاً رئيسية، فلا تبدأ في العمل بمجال التدوين) 

  • إذا ما كانت لديك المهارات اللازمة التي تُمكنك من كِتابة مُحتوي مُميز يُحقق فائدة للجمهور الذي تستهدفه.
  •  "عليك البدء في تنفيذ وإنتاج مدونتك الخاصة بك".
  • ولكن قبل ذلك عليك أن تسأل نفسك (ما هي الأهداف الرئيسية التي تسعي للوصول إليها عن طريق مدونتك؟).
  • وإذا لم تكُن لديك إجابة واضحة "فلا تبدأ في الأمر" حتي تصل للإجابة المنشودة.
  • التي من خلالها تُصبح لديك رؤية واضحة عن الخطوات التي عليك اِتخاذها لتحقيق تلك الأهداف خلال فترة مُحددة .      
                                 
2 – (اليأس السريع بسبب عدم تحقيق النجاح المتوقع في البداية)

  • كثير من المُبتدئين بمجال التدوين تكوين لديهم أهدافاً يسعون للوصول إليها.
  •  "وتلك الأهداف تم تحديدها بُناءً علي أُسس ومعايير غير حقيقية وغير واقعية".
  • لذلك بعد أن تُحدد أهدافك الرئيسية.
  •  عليك التفكير في إذا كانت تلك الأهداف التي قد حددتها منطقية وتتناسب مع إمكانياتك المادية أم لا.
  • فمن خلال تحديدك للعوامل السابقة ستكون قادراً علي تحديد العائد المتوقع الوصول إليه خلال الشهور الأُولي من عملك كمدون إلكتروني.
  • حتي إذا كانت النتائج التي تصل إليها في البداية ضعيفة.
  • (فعليك ألا تتوقف) لأن النجاح طريق طويل ولايتحقق أبداً بين ليلة وضُحاها.                                                                                                             

3 – (إنتاج المُحتوي التقليدي الذي ينتجه أغلب المدونين)

  • أنت أمام خيارين (فقط) لا ثالث لهُما عندما تحترف مجال التدوين.
  • وهُما (أن تنتُج مُحتوي تقليدي يفتقر للإبداع، ينتجه أغلب المدونين).
  •  أو (تنتُج مُحتوي اِبتكاري يُحقق قيمة وإضافة حقيقية للجمهور الذي تستهدفه).
  • ولأن الطريق الأول سهل وبسيط ولايحتاج لجُهد كبير نجِد أن القطاع الأكبر يلجأ إليه دائماً.
  • أما طريق الإبداع والإبتكار فهو طريق صعب وشاق ويحتاج لكثير من الوقت والجُهد والعمل الشاق الذي ستجِد ثماره في زيادة عدد زوار مدونتك الإلكترونية.
  •  الذي سيفضلونك دائماً عن جميع مُنافسيك لأنك تُقدم لهم مُحتوي ذو قيمة حقيقية.
  • لذا أنت (صديقي العزيز) من تُحدد (الطريق الذي يُناسبك ويُناسب طموحك وأهدافك التي تسعي إليها).
  •  لذا يُمكنك مُشاركتنا في التعليقات عن أي الطريقين تُفضل أن تسلكه أنت.                                                          

4 – (إغفال إحتياجات ورغبات زوار مدونتك الإلكترونية)
       
تعرف علي جمهورك وما يُريده ثم قدم لهم المُحتوي الذي يرغبون فيه
(تعرف علي جمهورك وما يُريده ثم قدم لهم المُحتوي الذي يرغبون فيه) 

  • تركيز مُحتوي مدونتك علي الأهداف التي تسعي إليها (أمر جيد).
  • ولكن أن يقتصر الأمر علي أهدافك أنت فقط دون الاِهتمام بالأهداف التي يُريد جمهورك أن يحصُل عليها (أمر غير جيد علي الإطلاق).
  • فعليك أن تُحدد من هي الفئات التي تستهدفها من خلال مدونتك.
  • ثم بعد ذلك عليك تحليل وخصائصهم والأهداف التي يرغبون في الوصول إليها عند زيارتهم لمدونتك.
  • وأخيراً عليك أن تبدء في اِنتاج وتصميم المُحتوي الحصري الذي يُشبع اِحتياجات ورغبات الجمهور الذي تستهدفه.
  •  وفي نفس الوقت يكون هذا المُحتوي عاملاً مُساعداً لك علي الوصول لأهدافك أيضاً.                      

5 – (عدم منح جمهورك فُرصة لمُشاركتك آرائهم)
                                          
  • يعتقد أصحاب الخبرات أن أفضل طريقة لتضمن أن يتفاعل الجمهور معك هي (أن تطلب منهم هذا الأمر).
  • لذا حاول أن يكون أسلوب كِتابتك مُحفزاً ومُشجعاً للجمهور لكي يتفاعلون معك.
  • ويُشاركونك الرأي في ما تُقدمه لهم من مقالات وموضوعات تحتمل اِبداء الرأي.                                                                                  

6 – (عدم اِستخدام الروابط الداخلية أو المُبالغة في اِستخدامها)

  • العامل المُشترك بين جميع أصحاب الدونات الإلكترونية هي "رغبتهم الكبيرة في أن يحصُل زوارهم علي تجربة اِستخدام فريدة ومُميزة" .
  • وحتي يحدُث هذا الأمر يجب أن تبذل كُل ما بوسعك لكي تربط مُحتوي مدونتك وموضوعاتك ببعضها البعض.
  •  ولن يحدُث ذلك إلا من خلال اِستخدام الروابط الداخلية التي لها دوراً كبير.
  • في تحسين تجرُبة زوارك وزيادة الوقت الذي يقضونه في تصفح موضوعات مدونتك الإلكترونية.                                                          

7 – (الاِعتماد علي أسلوب واحد للكِتابة)

  • اِعتمادك علي أسلوباً وحيداً ومُنفرداً لكِتابة المُحتوي أمر له ميزة واحدة.
  • وهي بأن زوارك سوف يتعرفون عليك مهما كان المكان الذي تُقدم من خلاله مُحتواك.
  • إلا إنه له عدد من السلبيات ولعل أبرزها يكمُن في إن عدد زوارك لن يتزايد لأن أسلوبك سوف يُناسب فئة مُحددة ولن يُناسب الأخرين.
  • لذلك عليك أن تمتلك المرونة اللازمة التي تُساعدك علي كِتابة مُحتوي يُناسب جميع الفئات التي تستهدفها.
  • (والأمر ليس سهلاً علي الإطلاق ويحتاج لكثير من الخبرات للنجاح).                                                    

8 – (اِستعراض وجهة نظرك بشكل مُستمر في جميع المقالات)

  • عليك أن تعي وتُدرك الحقيقة التالية (الجمهور يزور مدونتك لأنه مُعجباً بالمُحتوي الذي تُقدمه لهم ولكنه غير مُهتم بشخصك أنت).
  • ويعتقد البعض بأنه ليس هُناك أي فرق بين (المُحتوي الذي يُقدمه الشخص وبين الشخص نفسه) ولكنهم مُخطئون تماماً.
  •  فإذا ما كانت لديك المهارة اللازمة لتناول وشرح وتحليل الموضوعات التي لها إقبال كبير من قِبل الجمهور.
  • عليك أن تستغل هذا الأمر وتبدأ في تطوير تلك المهارة.
  •  وذلك من خلال أن تتجنب تماماً أن يكون لك رأي شخصي قد يكون مؤثراً علي آراء الزوار.
  • إلا إذا كانت لديك من الخبرات ما يكفي لكي تتمكن من اِستعراض رأيك كخبير من ضمن الخُبراء ولكن علي الأمر أن لايكون بتوازن.                                                                                                          

9 – (اِختيار الموضوعات الأكثر عمومية)

اِختر الموضوع الذي تستطيع أن تُنافس فيه وتتفوق علي مُنافسيك
(اِختر الموضوع الذي تستطيع أن تُنافس فيه وتتفوق علي مُنافسيك)

  • يعتقد البعض أن اِختيار الموضوعات الأكثر عمومية يُساعد المدون علي جذب أكبر عدد مُمكن من الزوار.
  • وذلك من خلال اِستهداف الكلمات المُفتاحية (الأكثر بحثاً من قِبل الجمهور) وهذا خطأ يقع فيه الكثير من المُبتدئين في مجال التدوين.
  • فبالرغم من أن عدد الجمهور التي يبحث عن تلك الموضوعات والكلمات (كبير للغاية).
  • إلا أن حجم المُنافسة أكبر بمعني أن اِحتمال ظهورك علي نتائج مُحركات البحث يُعتبر أمراً في غاية الصعوبة والتعقيد .
  • لذا أنت في حاجة لإختيار موضوعات أكثر تخصُصاً تستطيع أن تتناولها بالشرح المُبسط الذي يُناسب زوارك.                                                                                    
10 – (إهمال الجانب التسويقي يُدمر مدونتك)

  • تُقديمك لمُحتوي مُميز واِبداعي أفضل من مُنافسيك، لايعني ضرورة أن تتواجد علي الصفحات الأُولي لنتائج مُحركات البحث .
  • فأنت بحاجة لمُمارسة النشاط التسويقي للمُحتوي الذي تُقدمه.
  •  وذلك من خلال الاِستعانة بكُل الأدوات والوسائل التي تُساعدك في إنجاح هذا الأمر .
  • وحتي اللحظة الحالية لايوجد أفضل من وسائل التواصل الإجتماعي لمُساعدتك في تحقيق أهدافك التي تسعي إليها.
  • ولكن هل يعني ذلك أنك تحتاج للاِستعانة بكُل تلك الوسائل المُتعددة للنجاح في هذا الأمر؟.
  • بالطبع لن تستطيع - مهما كانت إمكانياتك وقُدراتك المالية - أن تنجح باِستخدام جميع وسائل التواصل الإجتماعي. 
  • لذا عليك التعرف علي أكثر وسائل التواصل التي يُفضلها جمهورك.
  •  واِختيار أفضل الأوقات للنشر الذي يضمن زيادة عدد الزوار لموقعك وتواجدك علي الصفحات الأُولي لمُحركات البحث.                         

11 – (عدم اِمتلاك جدول مُحدد للنشر)

  • نشر مُحتواك من خلال مدونتك الإلكترونية بشكل عشوائي يظهرك بصورة غير اِحترافية للزوار.
  • لذا حاول أن يكون لديك جدول واضح ومُحدد لنشر مُحتواك بشكل دوري ومُنتظم.
  • لأنه أمر يُساعد علي سُرعة فهرسة موضوعات مدونتك من قِبل ربوتات مُحركات البحث.
  • ويُساعد أيضاً علي زيادة عدد الزوار بشكل كبير ويظهرك لهم بصورة المُحترف الذي تزيد ثقتهم به يومياً.                                                        

12 – (الكِتابة لمُحركات البحث لا الجمهور)
                                                                       
الكتابة لمُحركات البحث فقط دون الاِهتمام بالجمهور يؤثر سلباً علي عدد الزيارات الواردة لموقعك الإلكتروني
(الكتابة لمُحركات البحث فقط دون الاِهتمام بالجمهور يؤثر سلباً علي عدد الزيارات الواردة لموقعك الإلكتروني)
                                                                                                             
  • كثيرة هي المقالات التي ستجِدها علي شبكة الإنترنت تتناول كيفية (كِتابة موضوعات تُناسب مُحركات البحث). 
  • ولكن إذا ما حاولت أن تبحث عن عدد المقالات التي تُناقش كيفية الكِتابة لتحسين تجرُبة الزوار فلن تجِد الكثير.
  •  وهو السبب الذي جعل البعض يعتقد بأن الكِتابة لمُحركات البحث يجب أن يكون هو محور اِهتمام المُشتغلين بمجال التدوين (وهذا اِعتقاد خاطئ).
  • فيجب أن يكون محور اِهتمامك (كصاحب مدونة) هو الكِتابة للجمهور أولاً ثم يأتي بعد ذلك أي شئ.

  • فإذا ما نجحت في كِتابة مُحتوي مُميز واِحترافي يُناسب جمهورك فسوف تتصدر مُحركات البحث.
  • لذا اِهتمامك بكِتابة مُحتوي مُميز للجمهور يجعل مُحتواك مُميز ومُناسب أيضاً لمُحركات البحث.     
    
13 – (سرقة المُحتوي أمر يُخالف كُل سياسات مُحركات البحث)

  • من أخطر الأخطاء التي يقع فيها بعض (أصحاب المدونات الإلكترونية) هي قيامهم بسرقة مُحتوي مدونات أُخري أكثر اِحترافية.
  • وقيامهم بإعادة نشر ذلك المُحتوي باِعتباره ملكاً لهم.
  • وهو الأمر الذي لايعرفه هؤلاء أن ربوتات البحث سوف تكتشف ذلك (عاجلاً أم آجلاً).
  • الأمر الذي سيؤدي إلي تعرض تلك المواقع لعقوبات صادمة ومُشددة للغاية قد تصِل إلي حذف تلك المواقع والمدونات بالكامل.
  • لذا تجنب تماماً القيام بهذا الأمر لأنه مُخالف لأوامر الله (عز وجل) قبل أن يكون مُخالفاً لسياسات وضوابط مُحركات البحث.                                                                                             

14 – (عدم التحديث الدوري والمُستمر لمقالات مدونتك)

  • في عالم التدوين والكِتابة (كُل شئ يتغير باِستمرار)، فكُل ما كتبته أمس قد يتغير اليوم كما إنه قد يكون غير مُناسباً للغد.
  • لذا بعد كُل فترة يجب عليك أن تبدأ في مُراجعة وتحديث المُحتوي الذي تُقدمه للزوار.
  •  لأن الجمهور يُريد دائماً أحدث المعلومات والبيانات والاِحصائيات ويتجنب المعلومات القديمة.   

15 – (لاتنتظر أن تنشر مقالاك بعد أن يصل للمثالية)

المثالية والكمال غاية لاتُدرك
(المثالية والكمال غاية لاتُدرك)
                                                                                                             
  • إذا ما اِنتظرت أن تنشر مقالك بعد أن يصبح مثالياً "فلن تقوم بنشره أبداً".
  • لأن المثالية مُصطلح ليس موجوداً في عالم الكِتابة للمجالات العلمية والعملية.
  • فمن المُستحيل أن يتفق جميع الزوار علي إنك قدمت لهم مقالاً مثالياً.
  • لذا إذا ما تأكدت من إنك قدمت كُل ما لديك من معلومات وخبرات في مقالك (عليك القيام بنشره).
  • وإذا ما طرأ بعض التغييرات يُمكنك تحديث المعلومات بعد ذلك.                       

16 – (اِستخدام الكثير من الإعلانات أمراً مُنفراً للجمهور)
                         
  • بالرغم من السبب الرئيسي لدخول أغلب المدونين عالم التدوين الإلكتروني هو (رغبتهم في قبول موقعهم بجوجل أدسنس).
  • والبدء في الربح من خلال الإعلانات "إلا أن الأمر يجب أن يكون متوازناً".
  • لأن عرض الإعلانات بشكل مُبالغ فيه يجعل موقعك الإلكتروني بطئ التحميل علي أجهزة جمهورك الذكية وبالتالي يجعل عدد زوارك ينخفض تدريجياً.
  • لذا حاول عرض الإعلانات ولكن بصورة متوازنة بحيثُ لاتؤثر علي تجرُبة اِستخدام زوار مدونتك.               

17 – (إهمال دور أدوات التحليل والاِحصائيات)

  • تلعب أدوات التحليل والاِحصاء دوراً هاماً في التعرف علي أهم خصائص وسمات زوار مدونتك الإلكترونية.
  • مما يجعلك قادراً علي إنتاج مُحتوي مُميز مُستقبلًا "يزيد من عدد الجمهور الذي يزور مدونتك الإلكترونية".