التسويق بالعمولة: مجالاً يضمن لك تحقيق أرباحاً خيالية ولكن بشروط!!
 |
| (التسويق بالعمولة صناعة مُربحة للإقتصاد العالمي) |
- ويُعتبر (التسويق بالعمولة) واحداً من أهم مجالات (التسويق الإلكتروني) وخصوصاً في السنوات الخمس الأخيرة
لما لهذا المجال من مُميزات عديدة يأتي في مُقدمتها "القُدرة علي تحقيق أرباح خيالية خلال وقت ليس بالطويل":
أ - فهل سبق لك أن سمعت (صديقي العزيز) عن مُصطلح (التسويق بالعمولة)؟.
ب - وإن كُنت سمعت به من قبل (فهل فهمت المقصود بهذا المُصطلح؟).
- لذا كان لزاماً علينا أن نكتب (عددأ من المقالات) تتناول مجال (التسويق بالعمولة) بالشرح والتفسير.
لإزالة أي غموض وللإجابة عن أي إستفسار يشغل بالك (مُتابعنا العزيز).
وبمُجرد أن تنتهي من قراءة مقال "التسويق بالعمولة: مجالاً يضمن لك تحقيق أرباحاً خيالية ولكن بشروط!!"
ستكون قد تعرفت علي إجابة الأسئلة الآتية:
- ما المقصود بمفهوم (التسويق بالعمولة)؟.
- ما هي أنواع (التسويق بالعمولة)؟.
- لماذا يُطلق علي (التسويق بالعمولة) إنه مجال ذو حدين؟.
- هل مجال (التسويق بالعمولة) مجال مُربح أم لا؟.
- ما الوقت المتوقع لكي يُحقق المبتدئ بمجال (التسويق بالعمولة) أرباحاً كبيرة؟.
- هل (التسويق بالعمولة) مجالاً سهل المُمارسة؟.
 |
| (التسويق بالعمولة يحتاج لخطة مدروسة تضمن النجاح) |
أولاً: ما المقصود بمفهوم (التسويق بالعمولة)؟
(التسويق بالعمولة Affiliate Marketing) هو مُصطلح حديث النشأة ظهر في الغرب أولاً ثم بعد ذلك
إنتقل لعالمنا العربي.
- ونال هذا المُصطلح إهتمام كثير من الخُبراء بمجال (التسويق الإلكتروني)؛ لذا تناولت شرحه وتفسيره الكثير من الدراسات العلمية.
وهُناك الكثير من التعريفات العلمية لهذا المُصطلح، وتتمثل تلك التعريفات في التالي:
- هو أسلوب ومنهج تسويقي يعتمد علي دفع عمولة (مقدار مالي).
- لكل مسوق يكون مُشاركاً بشكل أساسي في عملية بيع المُنتجات والخدمات الخاصة بالشركات والمؤسسات الراغبة بزيادة مقدار مبيعاتها.
- هو الإستراتيجية المدروسة والتي يحصل من خلال تطبيقها بشكل صحيح (المسوق) علي (عمولة تتمثل في صورة نسبة مالية من الربح).
- وذلك لقيامه بتسويق منتجات وخدمات أشخاص أخرين، ومقدار العمولة ليس ثابتاً ويتحدد بُناءً علي إتفاق بين الطرفين.
- هو أحد أشكال التسويق الإلكتروني الذي يقوم في أساسه علي قيام شخصاً ذو خبرة واسعة بتزكية مُنتج أو خدمة خاصة بشركة ما إلي جمهور مُستهدف.
- وعندما يقوم الجمهور بالإقتناع والحصول علي تلك الخدمة أو المُنتج بُناء علي تزكية هذه الشخص (فإنه يحصل علي عمولة).
- أعتقد أن تلك التعريفات السابقة قد أوضحت لك (صديقي العزيز) الفكرة الرئيسية لمجال (التسويق بالعمولة)
التي تعتمد علي تحقيق المنفعة لكُل الأطراف.
- فالشركة صاحبة المُنتج توفر الميزانية التي كانت ستنفقها علي الدعاية لمنتجاتها وخدماتها.
وستوفر أيضاً ميزانية الإستعانة بفريق عمل (بأجر شهري) وستزيد من مقدار مبيعاتها.
(والمسوق عن طريق العمولة) تحصل علي عمولته بُناءً علي قُدراته التواصلية مع الجمهور
وإقناعه بالحصول علي المُنتج والجمهور حصل علي المُنتج والخدمة التي كان يبحث عنها.
لذا (فالربح كان من نصيب الجميع).
- ووظيفة المسوق بالعمولة تتشابه بشكل كبير مع وظيفة (السمسار) الذي يُحقق الربح بُناءً علي قُدراته في نجاح عملية التواصل بين كُلاً من (البائع والمُشتري).
- ولكن الأمر ليس بالسهولة التي تعتقدها، فنجاح (المسوق بالعمولة) في عمله يحتاج لجُهد كبير وأوقات طويلة من العمل.
- وبعد ذلك قد تفشل عملية الشراء بسبب تراجع طرف من الأطراف، مما يجعل كُل الجهود التي قد بذلها (المسوق بالعمولة) بلا جدوي.
ثانيًا: أنواع التسويق عن طريق العمولة؟
- تتوقف الأشكال والأنواع التي يظهر فيها (التسويق بالعمولة) كمجال حيوي.
ومُربح علي (المُنتجات والخدمات) التي يختارها (المُشتغل بهذا المجال) ليقوم بالتسويق الإلكتروني لها لجمهور مُحدد.
وتتمثل أنواع التسويق بالعمولة في التالي:
أ – (تسويق المُنتجات الملموسة):
وهي المُنتجات المادية التي يُمكن للفرد إستخدامها لمُساعدته في حل المشاكل التي تواجهه بحياته اليومية.
مثل (الأجهزة الإلكترونية، الملابس، مُنتجات التجميل).
ب – (تسويق المُنتجات الإلكترونية):
وهي المُنتجات الغير ملموسة والتي يحصل عليها الفرد إلكترونياً.
نظير مبلغ مالي مُعين مثل (الكُتب الإلكترونية، الدورات التدريبية، الإستشارات من المُختصين).
ج – (التسويق للخدمات):
وهي الخدمات التي يُقدمها مُتخصصين للجمهور.
نظير مبلغ مالي مُعين مثل (تصميم مواقع إلكترونية، كِتابة المُحتوي للمواقع الإلكترونية).
د – (التسويق للمواقع والتطبيقات والبرامج التي تتطلب إشتراكاً):
فهُناك الكثير من البرامج والتطبيقات والأدوات والمواقع.
التي تطلب من جمهورها الذي يُريد رؤية المُحتوي الذي لديهم إشتراكاً (شهرياً أو سنوياً).
مثل (مواقع مُشاهدة المُسلسلات والأفلام الحصرية).
ثالثًًا: لماذا يُطلق علي (التسويق بالعمولة) إنه مجال ذو حدين؟
 |
| (التسويق بالعمولة مجال ذو حدين) |
- (التسويق بالعمولة) سلاح ذو حدين لأنه مجال من المجالات التي لها (إيجابيات وسلبيات).
وعلي الراغب للعمل بهذا المجال أن يعي جيداً بأن العمل (كمسوق بالعمولة كما أنه أمر مُربح لكنه ذو مخاطر) .
أ – إيجابيات مجال (التسويق بالعمولة)
1 – العمل من المنزل وهذا سبب من الأسباب الرئيسية الذي يدفع بكثير من الناس لمُمارسة التسويق الإلكتروني.
لأن الأمر يعتمد علي البراعة في إجراء عملية التسويق من خلال بذل مجهود ذهني ولايعتمد علي المجهود البدني أبداً.
2 – لكي تبدأ عملك بمجال (التسويق بالعمولة) لن تحتاج لمال وميزانية لتبدأ في العمل.
بل الأمر يحتاج منك للتدريب والتعلم حتي تكون قادراً علي إنجاح عملية التسويق للشركة التي تعمل لديها.
3 – (أنت رئيس نفسك)، لذا فأنت الذي تُحدد مواعيد العمل التي تُناسبك وتختار المُنتجات التي ترغب للترويج لها.
كما يُمكنك أن ترفض العمل مع الشركات التي لاترغب بالعمل معها .
4 – الأشخاص الذين لديهم خبرة وكفاءة بمجال (التسويق بالعمولة) يُحققون أرباحاً كبيرة أكثر بكثير من العمل التقليدي.
وهو ما أكدت عليه إحدي الإحصائيات بدولة الولايات المُتحدة الأمريكية.
والتي أشارت أن حوالي 50% من المسوقين بالعمولة علي مُستوي العالم يحققون دخلاً شهرياً بمقدار يتخطي (20 ألف دولاراً شهرياً).
5 – يوفر التسويق بالعمولة كثير من المُميزات للشركات والمؤسسات.
وأهم تلك المُميزات يتمثل في زيادة نسبة المبيعات (للمُنتجات والخدمات) وبالتالي مزيداً من الأرباح المُتحققة لتلك الشركات.
ب – سلبيات مجال (التسويق بالعمولة)
1 – يُعتبر مجال (التسويق بالعمولة) من أكثر المجالات التي يتعرض خلالها المُشتغلين بهذا المجال إلي الخداع.
من قِبل الشركات المُضللة التي قد لاتلتزم بإتفاقها مع المُشتغلين بالتسويق بالعمولة لمُنتجاتهم وخدماتهم.
2 – مقدار الأرباح الذي يُحققه المُشتغلين بهذا المجال غير ثابتة وتتغير من شهر لأخر.
لذا فالأمر خطير علي الأشخاص الذين تعتمد عليهم عائلاتهم بالإنفاق الكُلي عليهم.
3 – يُمكن أن يبذل (المسوق بالعمولة) جهود خرافية من أجل إتمام عملية البيع بنجاح.
ولكن لسوء حظه قد تفشل عملية البيع في النهاية لأن السلوك البشري لايُمكن التنبؤ به.
4 – قد يتعرض المُشتغل بهذا المجال للمُحاسبة القانونية أن قام بالترويج لمُنتجات شركة فاسدة.
5 – سوق العمل الخاص (التسويق بالعمولة) هو سوق تنافسي بالدرجة الأُولي.
حيثُ يتطلب من الشخص الذي يُريد النجاح به، الكثير من الجُهد والعمل المُستمر.
وبطبيعة الحال كثرة عدد المُتنافسين تؤدي لإنخفاض مقدار الربح للمُشتغلين بهذا المجال.
رابعًا: هل مجال (التسويق بالعمولة) مجال مُربح؟
 |
| (التسويق بالعمولة مجال مُربح ولكن بشروط) |
- وهذا السؤال هو الإستفسار الأهم تقريباً لجميع الراغبين في العمل بمجال (التسويق بالعمولة).
- لأن الربح هو الأساس الذي بُناءً عليه يُحدد الشخص مدي إستعداده للعمل من عدمه.
وإجابة هذا السؤال ستكون في صورة النقاط الآتية:
أ - تُشير أغلب الدراسات الأمريكية أن مجال (التسويق بالعمولة) أحد أكثر المجالات ربحاً.
ج - كما تُشير الإحصائيات أن نسبة (3%) من المُشتغلين بمجال (التسويق بالعمولة) يحققون أكثر من
د - إلا أننا لايُمكننا التسليم بصحة تلك الدراسات (الأمريكية) في عالمنا العربي لأن طبيعة المُجتمعين مُختلفة تماماً.
ه - وخصوصاً أن الدراسات التي تمت في عالمنا العربي قليلة وأستندت في إحصائياتها علي معايير ليست بالصحة الكافية.
و - ولكن أعتقد أن الربح مضمون بهذا المجال إذا ما توافرت بالشخص المُشتغل بمجال (التسويق بالعمولة) بعض من الصفات الضرورية.
- قُدراته علي إحداث التأثير في الغير.
- المهارات التواصلية القوية.
- القُدرات التفاوضية.
- التعلم المُستمر من الخُبراء بهذا المجال.
- بذل المجهود لفترات طويلة.
- إمتلاك إستراتيجية تسويقية للذات.
- القُدرة علي إصدار التوقعات المنطقية والواقعية.
خامسًا: ما الوقت المتوقع لكي تُحقق أرباحاً كبيرة من التسويق بالعمولة؟
- لاتوجد دراسة أو رؤية واضحة المعالم ناقشت الوقت المُحدد الذي من خلاله يستطيع (المسوق بالعمولة) أن يُحقق أرباحاً وفيرة.
- فالأمر يتوقف علي الشخص نفسه المُشتغل بمجال (التسويق بالعمولة).
- فيُمكن أن يُحقق الشخص أرباحاً من اليوم الأول إن كان مؤهلاً بالفعل لمُمارسة (التسويق بالعمولة).
- لذا في بداية عملك بمجال (التسويق بالعمولة) عليك ألا تضع تصورات خيالية عن حجم الأرباح التي ستُحققها.
- لذا توقع القليل حتي لاتُصاب بالإحباط، واِبدأ ببذل الجهود والتدرب والفشل مراراً وتكراراً.
- لأن المحاولات الفاشلة هي أول طريق النجاح، لذا لاتمل أبداً من المُحاولة والتعلم حتي يتحقق لك النجاح.
سادسًا: هل (التسويق بالعمولة) مجالاً سهل المُمارسة والتطبيق؟
 | |
|
- وكُل عملية بيع تتم من خلال مُحتواك، ستحصل أمامه علي نسبة من الربح (عمولة) .
- لذا بجانب القُدرات والمهارات التي تم ذكرها مُسبقاً بهذا المقال، فأنت بحاجة إلي:
1 – إنشاء علاقة تواصل مع جمهورك
- وبُناءً علي قوة تلك العلاقة بينك وبين جمهورك وثقتهم بك.
- (سوف تستطيع التأثير علي جمهورك وإقناعهم بشراء المُنتجات والخدمات).
- التي تقوم بعرضها عليهم، ولمزيد من المعلومات عن كيفية التواصل مع الجمهور المُستهدف.
2 – تخير المُنتجات والخدمات التي تُناسب جمهورك المُستهدف
- تأكد أولاً من جودة تلك المُنتجات.
- فإن حصل الجمهور الذي يثق بك علي مُنتج فاسد من خلالك.
- فإن مصداقيتك سوف يتم تدميرها بالكامل لديهم.
3 – قدم لجمهورك (خدمة ما بعد البيع)
- وتأكد من مدي سعادتهم بالمُنتج.
- لأن ذلك سيحولهم من جمهور مُستهدف إلي جمهور له ولاء لك وثقة بكُل المُنتجات التي ستعرضها عليهم.
4 – حاول تسجيل كُل إنجازاتك بمجال (التسويق بالعمولة)
- لأن هذا السجل سيكون بعد ذلك بمثابة (المُفتاح الذي سيفتح لك كُل الأبواب المُغلقة أمامك).
- لذا اِحرص علي تسجيل كُل الإنجازات التي حققتها سواء عمليات البيع أو شهادات جمهورك.
5 – إنشئ مُحتوي مُميز وفريد لأنه السبيل لزيادة عدد المُتابعين لك
- فكلما كان مُحتواك حصري ومُفيد لجمهورك، كلما زاد عدد الجمهور الذي يُريد مُتابعتك.